سميح القاسم يرقص حافياً في تونس

أ ف ب – رقص الشاعر الفلسطيني سميح القاسم حافي القدمين، وسط العاصمة تونس، احتفالاً «بثورة الياسمين» التي أطاحت بنظام الرئيس التونسي زين العابدين بن علي، في 14 كانون الثاني (يناير) الماضي. وبدا الشاعر الفلسطيني تلقائياً وفي لحظة نشوة وهو يرقص الدبكة الفلسطينية في جادة شارع الحبيب بورقيبة الرئيسي، أمام المارة ورواد المقاهي الذين صفقوا له طويلاً. وكان سميح القاسم قد قطع على نفسه عهداً بالرقص حافياً احتفاء بانتصار الثورة، وذلك خلال حضوره فعاليات «مهرجان ربيع سفيطلة» الذي اختار الاحتفاء بالشاعر، خلال دورته الأخيرة التي انطلقت في 20 الجاري. ونقل مدير المهرجان عدنان الهلالي عن القاسم قوله «سآتي وأرقص حافياً في شارع الحبيب بورقيبة. لقد نذرت ذلك». وشكّل هذا الشارع، في قلب العاصمة تونس، مركز الاحتجاجات التي انطلقت في 17 كانون الأول (ديسمبر) الماضي، في مدينة سيدي بوزيد، بعد إقدام الشاب محمد البوعزيزي، العاطل من العمل والذي منعته قوات الأمن من العمل كبائع متجول إثر مصادرة العربة التي كان يعمل عليها، على إحراق نفسه.